الجمعة، 16 أكتوبر 2009

حائرون

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 11:36 ص 3 التعليقات



 


احترت كثيرا بين الكتابة هكذا و بين اعتماد الطريقة النثرية العادية .الموضوع شائك  و المجادلة فيه واردة لأن الحيرة تقتل.....


حائرون بين العيش بسلام نسدد الضرائب المحصلة بحسرة راضين بالقدر محاولين الحياة بشرف و بالكسب الحلال لأنه بالنسبة لنا الحياة مبادئ فيها حلال و حرام و حلو كما هناك مر..و طموح و رغبة في الوصول...و بين العيش في هروب مستمر, هروب من الماضي و الواقع نحو المستقبل.هروب من الناس لأنه بالنسبة لنا الحياة مصالح لا تهمنا مصلحة الأخر في شيء أنا أنا و بعدي فليكن الطوفان.
حائرون بين الحياة الصاخبة المليئة بالقرف و العاهرات و الشواذ و جو المجون و بين حياة مليئة بتقوى الله و طمأنينة و رضا من العالي عز و جل.
حائرون بين جميع أنواع الفواتير حتى أصبحت فروضا   نتخلى عن الفروض الإلهية و لا يمكننا التخلي عنها ....قمة العبث
حائرون بين سندان الدخل الضعيف و مطرقة ارتفاع الاثمنة و صرنا لا نحقق التوازن و بذالك فقدنا السيطرة على الأمور.
حائرون جدا بين الخطب الكثيرة للحكومات المتخلفة عفوا المختلفة أرائها دائما .هل هم فعلا غير متفقين أم هي فقط سلسلة مملة بلا أحداث تثقل كاهلنا لأنها لازمة...نستطيع العيش دون حكومة أليس كذالك؟
حائرون بين القوانين و الأوامر الإلهية و بين تلك الوضعية التي ننحني لها غالبا و نتبعها غير دارين أن العقاب الأقسى لهو عقاب الله سبحانه و تعالى.
حائرون بين التعليم العمومي بأقسامه التي تستوعب أكثر من 60 نفرا و بين تعليم خاص و في أحيان كثيرة خاص جدا تجد فيه لكل تلميذ أكثر من أستاذ.
حائرون بين مستوصفات  تحتاج إلى عمليات(ترميمية) صعبة و مستحيلة و بين مركبات إستشفائية ذات الفايف ستار لا يدخلها البوزبال و الغريب أنك تجد فيها للحيوانات مكان يكون أفضل و أوسع و أنظف و مجهز أكثر من اللازم في كل الأحوال مقارنة بذاك الذي تقصده العامة من الناس حتى صار البعض يتمنى في قرارة نفسه لو أصبح كلبا ولو أن للكلاب أيضا حظوظ.
حائرون بين الاستمرار على خطى أبائنا و أجدادنا و بين السعي لتغيير الأمور و شق طريق أخر غير الذي شقوه و بطريقة تكون مختلفة ربما لنبين لأنفسنا كم كنا محقين..
حائرون بين عمل قار باجر هزيل و بين أخر مأمول بأجور خيالية يكون غير قار في الغالب
حائرون بين كثرة الأسئلة و بين شح الأجوبة
حائرون بين الأجور الهزيلة و الأعمال الشاقة بالمقابل و العكس سيصيبك بأزمة قلبية أو تصلب في الشرايين
حائرون هل فعلا المغرب مغربنا أم هو فقط مغربهم
حائرون هل الذين يحكموننا مغاربة يريدون الخير للبلاد أم هم فقط مجنسين إستوردوهم لخدمة مصالحهم قبل استفاقتنا من نوم عميق نبت فيه منذ أزمنة مضت
حائر أنا بين إيقاف هذه السطور أو الاستمرار لأنه لا يوجد   حدود لهذا التخلف و هذه العشوائية المملة      
  


الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

أحيانا

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 11:54 ص 1 التعليقات





أحيانا نحتاج إلى الكثير من الدموع للتعبير عن الأسى غير دارين أن نظرة عين واحدة تظهره جليا
أحيانا نتكلم كثيرا لإيصال فكرة صغيرة كل الصغر
و أحيانا أخرى نتخلى على كل شيء من أجل لا شيء
و في أحيان شتى نتعب كثيرا من أجل شيء لا يستحق نصف المجهود الذي بذلنه
أحيانا نبجل أشخاصا إلى حد الجنون لنكتشف في الأخير كم كنا مجانين
و أحيانا نؤمن بمواقف حتى النخاع لنتخلى عنها يوما فقط لأنها لم تخدم مصالحنا
و أحيانا أخرى ندافع عن أفكار ليست بأفكارنا و ننتقد مواقف هي مواقفنا
أحيانا نتمنى العديد من الأماني و ننتظر حدوثها و عند حدوثها نصاب بخيبة أمل لأننا لم نجد تصور الأمور
أحيانا نطلب هطول المطر و عند هطوله نأمل بزوغ الشمس
و أحيانا أخرى نرجو الاستمتاع بالبحر تحت أشعة الشمس لكن بمجرد وصولنا أول شيء نفعله نختفي تحت الظل
وفي كل الأحيان نكتشف كم نحن أغبياء و نقسم بأغلى ما لدينا بأن نترقى.و في أول فرصة جديدة نثبت تفاهتنا
أحيانا للظهور في موقف جيد يكفي اختيار لباس أنيق و البحث عن كلمات رنانة في أي قاموس يكون في غالب الأحيان منافي للعقيدة و الدين
وأحيانا نتملق و نصل لنكتشف أن الوصول السهل يحرمك من متعة النجاح
و في أحيان كثيرة نحتفل لوصول الآخرين
أحيانا للوقوف نحتاج للسقوط و لننجح لابد لنا من الفشل أكثر من مرة
أحيانا لنشفى من مرض نأخذ أدوية و أحيانا أخرى نأخذ أدوية كثيرة فقط لننام
أحيانا نشعر بالخجل لفشلنا و أحيانا نضحك عليه
أحيانا نملأ الدنيا صخبا غير مبالين بالآخرين و أحيانا أخرى نرجو منهم الصمت لأننا في حاجة للهدوء
أحيانا نملك من الأفكار ما يكفي لكتابة مقال و عند البدء تتشتت
أحيانا نثق لأنه فقط نكون مضطرين للوثوق بأحد
أحيانا نقطع مسافات طويلة جدا للحصول على موعد مع الحبيب ونأبى لخطو عشر خطوات للمسجد للقاء الخالق
وفي كل الأحيان نعترف بأخطائنا و طبعا لا يمكننا العيش بدونها رغم التفكير الكثير في التخلي عنها
أحيانا نكون موافقين و أحيانا لا
أحيانا راضين و أحيانا كثيرة لا
أحيانا نكون مستعديين لكل شيء و أخري غير مستعديين حتى إلى الإصغاء
و أحيانا نرجو لأحلامنا أن تتحقق و أحيانا نتخلى عنها
أحيانا نكون وأحيانا تكون أجسادنا فقط و دائما نغيب لأنه لا يدوم إلا الله سبحانه و تعالى
أحيانا ..أحيانا ..و أحيانا لأنه فقط كل الأحيان نحن إنسان
و أحيانا يبدو هذا الإنسان غريبا أو إبلها و ربما بدون تفكير



مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 10:31 ص 0 التعليقات

أعلن المدرب مومن أن الذي يود تدريب المنتخب الوطني المغربي يحتاج الى تنظيفه من كل الشوائب التي تشوبه,ومن هذا المنطلق تقرر إستقدام Mr Propre لتنظيف المنتخب المغربي عفوا لتدريبه



الأحد، 4 أكتوبر 2009

عالم غريب يناديكم

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 3:01 م 1 التعليقات
عالم غريب يناديكم
عالم مليء بأناس لا يملكون قي أرصدتهم سوى أموال ستفنى لا محالة, أو تعوض بأخرى فانية, سيناديكم.
عالم بدأت سنواته بالأوبئة و النهاية الحتمية بادية مظاهرها فيه يناديكم.
عالم غريب فقط لأن الضعيف لا حق له فيه و إن كان فإنه يصبح للقوي الذي يأخذه منه بنص القانون.
غريب كل الغرابة
كل الغرابة في أناس يملكون الكثير من الإجازات في كل الميادين و لا يملكون ذرة معرفة.
أناس وهبهم الوطن كل منابع النجاح و يصرون على الفشل لأنهم فقط غرباء لا يعيرون أدنى احترام لهذا الوطن.
غريب كل الغرابة
تلاميذ يتركون أقسامهم للبحث عن اللهو.
مسئولون يتنصلون من مسئوليتهم لنيل ربح بطريقة ملتوية, و هم غير دارون بإمكانية الربح أكثر بالطريقة البسيطة و القانونية الحلال .
دولة غريبة بأكملها توظف معتوهين و حمقى, تأخذ بيد الكسالى و تترك العباقرة في مرمى تيار جارف
أناس غرباء يتخلون عن أسمى المبادئ للتشبث بأخرى أقل فقط من أجل درهم زيادة
كانت الأفكار عندهم كالعقيدة لا يتنازلون عنها أبدا, فأصبحت نبدل عندهم فقط لأجل عيون من يدفع أكثر أو فقط لأحل عيون لا تملك مصدر دفع أخر غير ذاك الذي منحه إياها الخالق.
عالم غريب بأناس اغرب و في أجواء غريبة جدا......لما الغرابة إذن

 

أفكار تحت الحصار