الجمعة، 21 مايو 2010

اختياراتي

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 4:11 م 1 التعليقات


أنا و أعوذ بالله من قولة أنا شخص طموح جدا إلى الحد الذي لا أرتاح فيه  إلا إن حققت مرادي،وإن شاءت الأقدار و لم يسهل الله سبحانه و تعالى الأمر تصبح حياتي جحيم و يتأذى الأقرباء و الأحباء أذىً كبير!
عقلاني بدرجة كبيرة و دبلوماسي في إجاباتي بالقدر نفسه الذي أتعجرف فيه  و أصبح لا منطقيا بطريقة لم أستطع يوما التحكم فيها!
منفتح جدا و منغلق تماما؟!؟ بحيث لا أنفتح إلا إن درست الوضع جيدا..
اجتماعي و أحب السفر إلى حد الجنون لكني أحب الخلوة بنفسي أيضا و في السفر غالبا أفضل أن تكون الوجهة المقصودة جديدة أو حتى مجهولة على أن تكون عائلة.
غالبا ما أكون غير راض تماما على وضعيتي بالرغم من ميزاتها الظاهرة للعيان، لكن طموحاتي و رغباتي لا تقاوم و لا ألوم نفسي على الانجراف وراءها.
عنيد جدا.
أسامح كثيرا لكنها عروض غالبا ما يستفيد منها المقربون فقط و في أوقات محدودة.
ثائر و مندفع بالقدر الكافي الذي لن أتوانى فيه بالتخلي عن كل ما أملك و أتراجع عن كل ما حققت و لو حتى من أجل سبب تافه لكنه قد يكون لي تحد يجب الظفر به .
يمكن أن أهان بشكل بشع و مباشرة و لن تكون ردة فعلي بالشكل القاسي بالقدر الذي أهان فيه في غيابي،يمكن أن أواجه أيا كان بأخطائه و لو كان مديري في العمل،حتى لو كان ذالك أخر ما سأقوم به في حياتي،أواجه الكل بالطريقة نفسها التي يعتبرونها قاسية جدا و لا تحترم أدنى شعور أعامل الكل نفس المعاملة ،أكلم والدي كما أكلم أصدقائي و مديري،أعامل النساء كلهن كأمي .لا أفهم بعض العبارات و أستخدمها لكي لا أكون تافها في نظر الآخر،
لم أفهم يوما لما تباس يد الوالد و لا رأس الوالدة ،لكنهم يقولون احترام!!و الاحترام عندي معاملات أخرى لم تُفهم أبدا،الاحترام شيء أسمى من مجرد تقبيل اليد أو الرأس.
الاحترام معاملة على أساس عدم النفاق و والصراحة المقرونة بعدم التذليل و لا المساءلات الجارحة التي تكون غالبا دون جواب واضح و قد تظهر كأنها كذبة أو قد تكون كذالك تماما،الاحترام عملة نادرة لا تصرف بل تحتضن و لا تُمنح بل تكتسب و لا يُحتفظ بها في البنوك و لافي المتاحف المشهورة المحروسة جدا،لكنها تكون فقط في القلوب و يمكن لأي كان أن يتقسمها معك بقليل من الذكاء.
آخذ الأمور بجدية وعمق أكبر فأستنتج أن الكل عكس الريح و يخيل لي أني الوحيد من نوعي،
أحترم الحمقى و المجانين ففي عيونهم تظهر معان لن تجدها في القواميس الجديدة،في تصرفاتهم الحمقاء أجوبة لأسئلة تأرقنا لكننا نسمعها و نضحك لا على حمقها لكن على بلاهتنا و عدم تقبلنا أن الأحمق أحق منا،ننسى السؤال لكي لا نكون في موقف ضعيف مهين.
أحترم النساء اللائي إمتهن مهن تقلل من أنوثتهن و لا أرضى أنصاف الرجال الذين قبلوا بمهن ليست لهم،ولا أطيق الذين يأخذون مناصب غيرهم ولا من يأخذون أجور غليظة مسقية بعرق الضعفاء،أحب المشقة و التعب من أجل الوصول على الوصول من أجل الشقاء.
أحب نفسي و أرضى لها ما أرضاه لغيري،أحاول زرع الآمال في نفوس القريبين مني بعدما زرعتها في نفسي.أحب القريبين مني لكن لا أجيد التعبير لهم ،أنتظرهم أن يفهموا أن يستوعبوا أنه لا حياة لي بدونهم،أحبهم و يفض مضجعي أن أحيا يوما دونهم.
النتائج دليل شخصيتي و التجارب رصيد جيد لمعارفي الخصبة ،ثقافاتي  و ميولاتي بجميع أنواعها تحدد مصيري و خطواتي أخطوها بتأن شديد لكن بثبات و باستمرارية ،لم أكن متكتما و ندمت و ضيعت سنين و فقدت صداقات و لم أندم لأنها كانت مرحلة تعلمت منها أن الوقت من ذهب و أن الصداقات المبنية على الاستفادة هي تذليل من جهة و استغلال من الجهة المقابلة.
أتكلم عن نفسي بافتخار لأنني أُعجبني!
ليس لأنني ناجح ،من منا لم يفشل يوما؟لكن لأني أواضب على تحديد أهدافي و رسم خطط تطبيقها و أحاول قدر الإمكان التقيد بالمنهج المتبع.
لأني أتأمل كثيرا بالشكل الذي قد يصيب بالأرق و الحمق.و الحمد لله أميز  بين الغرابة و الحمق وبين الصدق و الكذب،
أنا سلبي في بعض الأمور لكنها لم تكن يوما حاجزا لي و لا سببا يفرقني عن الآخرين.
صارم جدا و لي مبادئ مستعد للتضحية من أجلها بالغالي و النفيس.
-الحياة عندي فرصة للنجاح. 
-النجاح أول خطوة للتطور و التطور يخلق الراحة و من الراحة تأتي السعادة.
-الحب عندي مادة خام تنصهر فيها كل الضغائن و تصغُر فيها كل الحواجز،الحب رباط خير يجعل للحياة معنى و يأثر على مؤهلاتك إيجابيا،الحب عندي ليس ذالك الكبت الذي يقال.
-الإنسان هو الشخص أمام مقود العقل ،النجاح و الفشل،الخير و الخبث و الحب و الكره طرقات يمكن سلكها،والموت شباك أوتوماتيكي يمدك بمستحقاتك في نهاية هاته الدائرة المغلقة،
-الدين زاد العقل و طمأنينة القلب و توازن الإنسان ،الدين هو ذالك النور على جنبات الطريق في ليل مظلم،هو ذالك النسيم العليل في يوم حار خانق...
-الصداقة هي طريق طويل له منعرجات خطيرة و قد تكون قاتلة و الأخوة طريق محاطة بجمهور يصفق لك حينا و يرشقك بالحجارة أحيانا.
-الكتابة أجمل وسيلة للتعبير و أسهل الطرق الى قلب الرجل الواعي..
-الناس سنابل تنتظر ريحا لتحركها وفق هواها،رغم ضعفها تبقى واقفة الى آخر يوم في حياتها 
هذا أنا و هذه أفكاري الحمقاء
                                                           توقيع :   محمد بوراس 





الجمعة، 5 مارس 2010

على متن القطار ஜஜخاصஜஜ

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 12:33 ص 1 التعليقات
 
 
 
أنا على متن القطار السريع الرابط بين مدينتي مكناس و الرباط ذاهب لحضور حفلة تقديم الدوكتوراه لصديق عزيز و الساعة تشير الى الخامسة مساء ،لاحظت ما يلي:
بعد إنطلاق القطار بحوالي ٥دقائق جاء صوت رجولي خشن يقول بأن التدخين ممنوع في مقصورات هذا القطار،و لم يلبث أن غاب الصوت حتى ظهر من سمع هذا الكلام جيدا،فقد أخذ الشاب الجالس أمامي سيجارة يظهر جليا أنها ليست رخيصة و إنقض على ولاعته ذات الألوان الجميلة،أشعل سيجارته و رحت أحملق فيه، 
كنت أظن أنه سيدخنها لكن خاب ظني و توصلت الى أنها هي الغرابة التي أتكلم عنها دائما و لا أدري إن سمعوا صوتي أو صدقني أحد،المهم أن الشاب أشعل السيجارة و دخل في نقاش مع جاره الذي لا يبدو عليه أي إنزعاج من الأمر،النقاش حار و جاد و السيد شكله واع و مثقف،أخيرا جر نفسا خفيفا من سيجارته الأنيقة ،و الجميل أنه لا يفارقها بعينيه حتى أقول أنه نساها ،بل يفعل ذالك بسبق إصرار و ترصد.
إنتهت أخيرا السيجارة العجيبة التي دوختني ليس برائحتها و لا حتى ببراثنها لكن بالطريقة التي شربت بها و إنتهت ثورتي الصغيرة و لممت تعجبي.
ليس هذا فقط فبينما هذا الفيلم قائم هناك فيلم أخر تجري أحداثه في نفس المقصورة .
الرجل متعلم و يحمل حاسوبه في محفظة مكتوب عليها بخط أبيض غليظ باهت بسبب القدم كما سوف يظهر "النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المؤتمر التأسيسي يومي ٢٣-٢٤ماي ٢٠٠٣ بمكناس".
أشعل هو الأخر!!طبعا لم يشعل السيجارة بل حاسبه المحمول و ألصق لاقط الأنترنيت ليحل ضيفا على غوغل،و ما إن ظهرت تلك الصفحة الاليكترونية حتى تفتقت بديهية إحدى الراكبات تساءله كيف فعلها،بدأ يشرح لها شرحا  كأنه إخترع العملية لتوه و يحاول الحصول على براءة إختراع ،أحسست أنه يطيل الشرح أكثر فأكثر لم أفهم لما لكن إذا ظهر السبب بطل العجب،فالسيدة جميلة جداً يا سبحان الخالق.
بعد هذا الشرح أخذ الرجل يستعد لإطلاق فيلم من الأفلام المسجلة في حاسوبه،و كذالك كان!لابد أنكم تتساءلون عن العيب في كل هذا؟
طبعا ليس عيب أن يحب شخص ما مشاهدة أفلام الحركة الأمريكية لكن العيب هو أن تبدأ الفيلم لتتركه لنا نكمله بينما أنت غاط في نوم عميق و بصوت مرتفع و بالإنجليزية من فوق...
لن تنتهي الغرابة طبعا بنهاية هاته الأسطر.
دوما أحس الإبتكار في كلام المغاربة ،وتلك النزعة الإختراعية الساخرة الممزوجة بقليل من الفكاهة لا تفارق أي ملق للغو،
 

ما الفائدة

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 12:17 ص 0 التعليقات




ما الفائدة من الاعتراف بالأخطاء إن كنا لا نصححها

ما الفائدة من الرؤية البعيدة المدى إن كنا لا نحاول الوصول إلى ما هو في المدى القصير.

ما الفائدة من العمل إن كان الرزق على الله لابد وأنه في الأمر حكمة ما 

ما الفائدة من الكلام الكثير و الوعود المنتشرة هنا و هناك إن كانت لا تحقق.

ما الفائدة من كل المعاهدات و الاتفاقيات التي تبقى غالبا في دواليب موقعيها.

ما الفائدة من الجرائد التي نقرأها فنحزن من الأخبار المنشورة،ما فائدة ناشر الخبر ..ما الفائدة من هذه الكتابة هل أنا بصدد أن أخرج ما بصدري لأرتاح أم ...

ما الفائدة منا ...ما الفائدة من الدنيا لابد و أن للأمر رؤية خاصة

المعلوم المجهول هو أن الإنسان بطبعه يتمتع بحس المكر يأبى إلا أن يرى الأشياء من منظاره الخاص و يتغاضى في كل الأحيان عن ما هو طبيعي و مشروع ،و هذا ليس بغريب فالنفس لها أهواءها الخاصة و هي أمارة بالسوء و إتباعها يودي دوما إلى ما لا تحمد عقباه،و معارضتها ليس بالأمر الهين .لذا وجب التذكير..

الدنيا امتحان و يوم الامتحان يعز المرء أو يهان ، و كل امتحان له نتيجتان :

النتيجة الأولى: النجاح و بعد أي نجاح فرحة عارمة و ربما احتفال و بعده اختيار الطريق المستقبلية.هذا فقط ما يكد الإنسان من أجله و يسهر الليالي تباعا و ينسى أن هناك طرق أخرى للنجاح أبسط و أسهل بكثير للظفر بما هو أفضل و أعظم،

ما رأيك في التعامل باحترام و لما لا الابتسام في و جوه الآخرين فحتى إن أصابتك ضائقة ما فلا علاقة للآخرين بها،و لن تخسر شيئا إن قدمت التحية لكل من صادفته.و ماذا إن حرمت نفسك ٥ دقائق من النوم و خمس أخرى من الجلوس في المقهى و أخرى من أمام التلفاز و لما لا عشر من العمل،خذ أي قسط يناسبك من كل الأوقات التي لديك،غالبا 

ما ستوفر عليك أكثر من ساعتين في اليوم،ما رأيك إن اغتسلت في ثلاث أخماس قسمها على خمس مرات في اليوم ستكون بذالك على استعداد دائم لملاقاة الخالق و ستحس براحة لا مثيل لها،و زد على ذالك  نصف ساعة في أقل الحالات كل يوم للصلاة و التذرع للخالق عز و جل،و إن أردت اقرأ القليل من القرآن فهو مهم لضبط النفس أفضل من المسكنات،ستجد أن الوقت لم يفتك بل مازال لك وقت إضافي يمكن لك أن تقضيه سواء مع العائلة أو زيارة الأحباب ففي كليهما أجر كبير،في هذه التعاملات عدة فوائد لا نأبه لها غالبا فيها من العبادة و فيها من النظافة أكثر، و من كسب الأجر الشيئ الجم.

ننسى دائما أن السبب الأساسي لوجودنا هو العبادة و ننسى أن الرزاق هو الواحد القهار و نتناسى دورنا في الحياة و نأبى التمثل بالأشراف من الرسل و الأنبياء و نتبع ملوك البوب و الرووك و الجاز الى غيره من الأشياء الدنيوية...

النتيجة ٢:الجميع يحاول أن لا يفشل و مع ذالك هناك فاشلون و الكل يتوخى الحذر من المرض لكن هناك دائما مرضى و يموتون في بعض الأحيان بالرغم من عدم استحباب الجميع للموت هذه سنة الحياة.

يقولون الفاشل الحقيقي هو من لا يستطيع تجاوز فشله و الوصول لمآربه و تخطي كل العقبات التي تحول دون ركبه يعني دائما لديك الفرصة لإعادة الكرة حتى النجاح،

تصوروا إنتهاء الفرص و من عمل نجح و الفاشلون فشلوا مرة أخيرة ماذا عساك تفعل؟

،في هذه الدنيا الفانية حتى الفشل له حلول  فكم من كسول نجح و كم من أمي أصبح مسؤول ...هذه ليست بخوارق و لا معجزات فقط بقليل من المال يمكن صنع المستحيل و غالبا يمكنك ذالك فقط بوساطة شخص وازن.لكن ماذا يا ترى ستفعل يوم ملاقاة الخالق عز و جل إن كنت من الفاشلين!عندما تصبح الوساطة الوحيدة المعمول بها هي الأعمال الصالحة،حينها ستجازى حتى على النجاح الذي استوليت عليه ممن أحق به عنك... 




الأحد، 7 فبراير 2010

الصبر المغربي

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 11:40 م 0 التعليقات



الصبر هو التنازل مؤقتا عن الحقوق أو التماطل في طلبها ،و هو السماح للآخرين بمعاملتك بما لن يتقبلوه أنفسهم،و هو أيضاً الإقتناع بما لديك بالرغم من عدم كفايته ..تعريف الصبر يختلف بإختلاف المجالات و يمكن أن يكون إيجابيا و السلبي موجود بكثرة.
في الدين الإسلامي الصبر مفتاح الفرج و المثال جاء عن نبي من الأنبياء  و في ذالك دلالات عدة يفهمها المتشبعون بالقيم العقائدية ،
في الحياة اليومية هو سبب الراحة و برودة الدم و الأمل في الغد و كذالك هو سبب للطموح و العمل بجد..
و في المجالات كلها عامة هو الإيمان بالنصيب و بالقدر خيره و شره و لا مريد الا أن يريد الله سبحانه و تعالى،
إلى هنا كل شيئ ممتاز و عادي جداً لكن كما أقول دائما الغرابة آتية من المغرب و اللمسة الخاصة للمغاربة دوما تأتي بطرق بعيدة عن القانون،لا عجب فالمغرب مشتق إسمه من الغرابة لا من شيئ آخر كما يدعي البعض.
في كل الدول التي يحاول بلدنا تقليدها رغم الإختلافات الكبيرة بيننا لا من حيث البنيات التحتية و المستوى الإجتماعي و لا من الناحية الديموقراطية و الدستورية..ينحصر الصبر في إعطاء الفرصة و الوقت الكافي للسياسي و المسؤول لتطبيق مخطاطاته للرقي بالمستوى المعيشي لمنتخبيه و إن حدث و فشل و هذا لا يحدث غالبا ينسحب بهدوء تاركا الفرصة لمن يمكنه التغيير و هكذا يعيش المنتخبون و الشعب في تواصل دائم عبر المستشارين و البرلمانيين الذين لا مشغلة لهم سوى المطالبة بكل ما له علاقة بالمواطن و هذا طبعا طوال السنة ،لنجد أنه في هذه الحالة أن الصبر معاملة راقية في السياسة الأوروبية و اليابانية خاصة و حتى في الدول التي لا تعتبر ديموقراطية الى الحد المطلوب  نجد فيها نوعا من الرقي في التعامل و الجدية و التواصل..
لكن عندما يصبح الصبر سلاح الضعيف و سلاح من لا حول له و قوة،و عندما يصبح الصابر إنسانا مغلوبا لا رأي له و ليس ملزم شيئ تجاهه فهنا يجب أن يطرح السؤال من المسؤول ؟أو بطريقة أخرى هل فعلا يوجد مسؤول يغار على بلده من الشريحة التي تتحكم في دوالبه ؟
لا نحتاج للتحدث أكثر فشرح الواضحات من المفضحات ؟لكن الى متى سننتظر و هل الصبر وسيلة للإبتزاز أم طريقة سياسيا ضرورية لكل مسؤول جديد،
لا بأس فقد صبرنا على عدة وزارات و لا بأس أن نصبر على الأربع الجدد لكن أرجو أن لا يدوم أكثر من اللازم.
القانون و الدستور يجب أن يأخذ بعين الإعتبار الطبيعة الماكرة للمغاربة و واضعه أي المشرع لابد أن يكون نزقا بالدرجة الأولى لمحاصرة كل مريد لإستخدام القوالب في جميع أنواع الأعمال خاصة منها أو عمومية.
و لن أنسى أن أنوه بالجمعية الجديدة التي تتكون من الفنانين و الصحافيين و أرجو من أصحابها أن يكونوا في المستوى الذي ألفناهم فيه،بشرى إيجورك نقرأ لها دائما و معجب بالطريقة المرهفة التي تناقش بها ،رشيد الوالي يمثل المغرب أحسن تمثيل في مجاله نعيمة لمشرقي إسم كبير يرصع الجمعية و صلاح الدين بصير الرياضي المتألق و أخرون أرجوا أن لا يدفنوا تألقهم في الفشل بتجربة هم من يتحكمون بمستقبلها،المغاربة لا زالوا يحبون وطنهم رغم الضرابات تحت الحزام التى يتلقوها دوما،شخصيا أملي كبير  في الشباب الواعي و الطموح لكم فرصتكم من صبرنا و خذوا حذركم و إعلموا أننا نساندكم 

 

أفكار تحت الحصار