الأحد، 20 سبتمبر 2009

لأنه فقط

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 3:58 ص 1 التعليقات




على الذين يدعون النبوغ و الفهم و الدفاع عن الحريات الفردية
أن يتبنوا و لو قليلا من الشجاعة للإفصاح و بصراحة عن أهدافهم
و ما الذي حقا سيفيدهم في تشويه سمعة بلدهم و ربما عن المسئول عما يقومون به و علاقته ببلد كالمغرب ...
بالفعل اغلب الشباب يود الهجرة إلى الخارج. لكنه و بمجرد أن يسهل الله عليه يعود أدراجه و يحاول الاستثمار في بلده ترى لماذا؟
ليس لأنه لا يعرف أن البلد تنخرها الرشوة و الزبونية و باك صاحبي .
و ليس لأنه أعمى لا يرى أو أطرش لا يسمع..فأخبارنا عاطية تبارك الله
و حتى القاسية قلوبهم و الساخطين إلى أقصى الحدود لا يتوانون عن الحديث للأجانب بافتخار شديد عن المغرب و بذالك يقومون بما فشل فيه وزير السياحة بدون أموال الإشهار و لا حتى التفكير في السيناريو...
لأنه ببساطة نحب بلدنا و رغم كل الجفا الذي نناله لازلنا نعشقه,و كلما تخلى عنا ازددنا تشبثا به ,يجرحنا يهيننا أحيانا كثيرة و يسخط عنا نتملق له و نحاول عناقه من جديد..لكنه لا يعانقنا يحب دائما أن يظل شامخا
هذه هي الحقيقة فأبناء الوطن وهنا اقصد اللي دارو الجلبة و درسوا في حجرات درسه التي تتسع لكل أبناء الحي بمعلم وحيد.لا المغربين في بلدهم الذين بكثرة ما يتنكرون للمغرب الذي استضافهم لم يعد يقبل بهم أي وطن...
فوطني هو الوحيد الذي يقبل بعودة العاق و الخونة
و هو الوحيد الذي يستضيفك بعد أن تقول فيه ما تريد و تنتقده بالطرق اللاذعة التي ربما لن يسمحوا لك بها تجاه أي وطن آخر
نحن شعب لا تهمنا الحسابات الخاوية أكثر من النشاط و الضحك و التقشاب ولو على حساب مصالحنا
نحن فقط ننسى لنعيش و نسامح لأنه من خصالنا
نحن نحاول لنصل بدورنا و لا نبالي بالذين وصلوا خلسة بطرق ملتوية
نحن فقط عندنا الله و اللي عندو الله عمرو ما يخيب
للذين يتعالون فوق الجميع هل يستطيعون العيش بدوننا رغم أننا بوزبال في نظرهم
انه فقط قدرنا و إن جاء يوم و تبسم لك الحظ فلا تفعل مثل الذين ولدوا بملاعق من ذهب
لأنه فقط لا احد يتنصل من بني جلدته

الأحد، 13 سبتمبر 2009

نص القانون

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 7:53 م 2 التعليقات


القانون حسب موسوعة ويكيبيديا هو علم اجتماعي ، موضوعه الإنسان وسلوكه مع نظائره ، أعماله وردود أفعاله ، وهذا موضوع ضخم ، متغير المضمون ، غير معروف على وجه التحديد ويصعب عرضه بدقة في أغلب الأحوال ، وهدفه حكم الجماعات الإنسانية ، حتى لا تترك العلاقات بين الناس ، عائلية أو اقتصادية أو سياسية ، فوضـى ينظمها كل فرد وفق رغبته ومشيئته ، و الا صدقت وتحققت مقولة الفيلسوف بسوت Bossuet " حيث يملك الكل فعل ما يشاءون لا يملك أحد فعل ما يشاء ، وحيث لا سيد ، فالكل سيد ، وحيث الكل سيد فالكل عبيد ". لذا كان لابد للمجتمع من نظام يحكم العلاقات بين الناس ويفرض الأمان في المجتمع.


الموضوع ضخم حقا لكنه صغير عندنا بالمقارنة , فنص القانون يطبق عندنا و الحمد لله بحذافيره بدون زيادة و لا نقصان ولا دون فرزيات و هذا فضل كبير يعود إلى المسؤولين الذين لا يتوانون عن المثابرة لتحقيق مكتسبات جديدة تنضاف إلى سجلهم القانوني...

حتى لا تحسبوني على أي تيار و لا انتمائي لأي من الدول الديمقراطية .أنل مغربي و صدقوني إن قلت أعلم أنكم بدون شك ضد هذا التوجه...لكن مهلا أعيدوا قراءة المقالة لتكتشفوا أنه..
المغرب هو البلد الوحيد الذي ربما يطبق فيه نص القانون عوض القانون بأكمله
كيف........؟
أمثلة...
*أنت على الطريق و سرعتك مفرطة ...يوقفك الشرطي ...يتفاوض معك و إن كانت الغرامة الحقيقية 400 درهم مثلا فالتخفيض يمكن أن يصل إلى 75% ليصبح 100 درهم و هذا إن دل على شيء فهو يدل على التعاون و التآزر بين جميع شرائح المجتمع على حساب خزينة الدولة التي هي أصلا لا يستفاد منها...
*تريد بناء عقار في ملكيتك و هذا سهل بالمقارنة إن أردت بناء ما ليس لك و لكل صنف ثمن بالطبع...الشيخ المقدم و القايد نادرا يحلون المشكلة بعيدا عن الإدارة...و يحق القائل الذي يقول أنه فعلا تم تقريب الإدارة من المواطنين و ذالك بتواجد المقدمين ليس في مكاتبهم بالمقاطعات و إنما في أقرب مقهى و استعدادهم لكل الخدمات بثمن بخس و بعيدا عن التعقيدات الإدارية..في بعض الأحيان ينتابني شعور غريب يجعل من التعقيدات الإدارية السبب في سلوك طرق ملتوية و في الكثير من الأحيان يخيل إلي أننا في كل مرة نكون تحت مؤامرة و الكل متفق ضدنا
-المغرب ليس أسود إلى هذا الحد فهناك ما أفتخر به ..
-في المغرب فقط يمكنك بناء بقعة ليست في ملكيتك
-في المغرب فقط يمكنك الحصول على شهادات تثبت جدارتك و نجاحك حتى دون التسجيل في المدارس
-في بلدي فقط يمكن لأي مدون أن يلج السجن و بسهولة أكبر من الذهاب لزيارة سجين
-في مغربي فقط يمكنك أن تشتري كل شيء
-في المغرب يمكنك تغيير حزبك بدون تغيير الأفكار
-في المغرب فقط تملك الحرية لفعل أي شيء و يملكونها أيضا لفعل بك ما يريدون
-في المغرب لا تستغرب




الخميس، 10 سبتمبر 2009

حوايج العيد

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 8:57 م 0 التعليقات
...المناسبات المغربية بطقوسها و عاداتها كانت و لا تزال من أهم ما يثقل كاهل الأباء من ذوي الدخل المحدود *طالب معاشوا*و في كثير من الأحيان تلتقي أكثر من مناسبة و يصبح بذالك تحت ضغط الدراري من جهة و ماليين الدار من جهة أخرى, ما قدو فيل زادوه فيلة...

لكن كل من يلاحظ الظواهر المغربية يستنتج انه للمغاربة خواص لا يتمتع بها سواهم...
فهم لا يملكون قوت يومهم و يتسابقون مع الجيران للظفر بأسمن خروف للعيد الكبير تحت ذريعة الدراري...
و غرائب الدخول المدرسي و.. و.. و..
السؤال المطروح هل كل هذا ضروري؟أليس تبذيرا أم تكليفا لا سبب له...

بالفعل فالمغربي يتمتع بقدرات هائلة ليس فقط في هاته المجالات...المغربي كاموني خصو يتزير باش يعطي الريحة...لا أدري ربما يمكن إستغلال هذا المعطى للزيادة في إنتاجية أغلب القطاعات.
فهو يستطيع بقدرة قادر جلب خروف العيد و ملابس الدخول المدرسي زيادة على كراسات التعليم الفاشل الذي مازال يرى فيه الأمل لصغاره و بين هاذا و ذاك تجده يحترم و يحب بلده الى أقصى حد و فوق هذا ينصت الى الجلسات البرلمانية المذاعة على الهواء و يأخذ بكلامهم فأصبح يفرض على الزوجة غسل الثيلب بالمسحوق المغربي و يستعمل كل ما يذاع بأنه مغربي الصنع..
حقا انه حب غريب حب من طرف وحيد السؤال الى متى سيستمر ؟ لابد و أن وقت الجفا قادم لا محالة ؟ و ما الذي سيحدث لا شيء ربما لكن ما أبأس وطنا بدون عشاق فهل رأيتم فريقا فاز بلا جمهور و هل ...لا أبدا



الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

يلا يا شباب

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 8:34 م 1 التعليقات
-الانحلال الأخلاقي
-التخلي عن التعاليم الإسلامية
-الفراغ المعرفي
-فقدان الثقة
-التشبه و التبعية العمياء
-تبني افكار رجعية و إنعدام الطموح
......
و أسباب عدة تتدخل بشكل او بآخر في التدني الحاصل عند شبابنا و هو الذي تنتظره ادوار مهمة سيكون لها لا محالة التأثير المباشر على الحياة العامة سواءا على المدى القصير او المتوسط.
استفيقوا إخواني و لندع الكسل جانبا لنبني وطنا في أمس الحاجة إلينا ,لنأخذ زمام الأمور لنبيب للذين يهينونا كل يوم أننا يمكن ان نكون مسؤولين ذات يوم و يمكن ان نقوم بما لم تستطع القيام به أعرق الشخصيات السياسية التي لا يمكن ان نتهمها بالفشل لأنها كانت ناجحة ربما تحت ظرووف قاهرة {بنادم كاموني} و بدلت جلدها و تنصلت لماضيها القريب إلا كان بعدا....

ننتظر ذالك اليوم بشغف كبير و الى ذالك الحين نتمنى ان تبقى خزينة دولتنا العزيزة في التيقار و نطلب من الله عز و جل ان يقينا شر من أحسنا إليهم و من سكتنا على *زبايلهم*

نزيف الأفكار

مرسلة بواسطة افكار تحت الحصار في 3:18 م 2 التعليقات
....جالت افكر ثورية من شباب لم يتوقع منه يوما دالك ;و من رجال صنعوا التاريخ و دخلوه.و سالت دماء حررت شعبا من قيود التبعية و الدل..كانوا رجالا بالواضح .
مهما بلغ بنا الحديث لن نستطيع جرد المكتسبات التي قاموا بها ولن نستطيع ابدا السير على نفس المنهاج مادامت المهانة و الدل و الكسل اسمى عبارات التي يحظي بها المرء هده الاونة...
فاين يا ترى العفة و الكرامة و اين الشجاعة و الرجولة..و ما الفرق حقا بين المغربي القديم الاصيل و بين الدي امامنا في الوقت الراهن..

كلها اسئلة اترك للقراء فرصة التفكير فيها قليلا
يتبع

 

أفكار تحت الحصار